حول مسرح عناد

عن مسرح عناد

 

في العام 1987، والذي شهد انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الأولى والتي اتّخذت من الحجارة رمزاً لثورة الشعب الفلسطيني، تشكّلت فرقة المسرح البيتجالي كمجموعة شبابية مستقلة من هواة المسرح والتي تؤمن بخشبة المسرح كأداة مقاومة ومساحة حرّة للتعبير عن الرأي وأداة لنشر الوعي والثقافة في المجتمع.

اتخذت الفرقة لاحقاً الصفة الرّسمية كمؤسسة أهلية غير ربحية مسجّلة رسمياً في وزارتي الثقافة والداخلية الفلسطينية، تحت اسم مسرح عناد.

عمل مسرح عناد على إنتاج أعمال مسرحية تنوعت في الشكل والمضمون، واستهدفت مختلف فئات المجتمع الفلسطيني العمرية والجغرافية، من خلال جولات العروض المحلية في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والتي حققت انتشاراً محلياً واسعاً لمسرح عناد. على الصعيد الدولي، كان لمسرح عناد الكثير من المشاركات في مهرجانات ومؤتمرات عربية وأوروبية.

تشكّلت ملامح هوية عِناد كمسرح فلسطيني عنيد في الدفاع عن مبادئه وأفكاره وقيمه. بأدوات المسرح والدراما، نعمل على طرح قضايا شارعنا الفلسطيني وصراعاتنا اليومية ورفع مستوى الوعي والثقافة للفرد والجماعة.

يقوم مسرح عناد بإنتاج الأعمال المسرحية وعرضها للجمهور، حيث نهتم بالوصول للجمهور المحلي في مواقع تواجده أينما كان وخاصة التجمعات الأقل حظاً في القرى والمخيمات الفلسطينية. نسعى لخلق قاعدة جماهيرية محلية من روّاد المسرح ومتذوّقي الفنون بشكلٍ عام.

يطوّر المسرح عدة برامج تدريبية وتربوية تساهم في توفير مساحة لاكتشاف الذات وتطوير الشخصية وتنمية المهارات الحياتية للمشاركين في هذه البرامج.

 

الرؤية

يسعى مسرح عناد للنهوض في الحياة الثقافية الفلسطينية وخاصة تطوير فنون المسرح ليشكل منارةً ثقافية متينة تساهم في حماية روايتنا وهويتنا الفلسطينية والارتقاء بمستوى الفكر والوعي للأفراد.

 

الرسالة

خلق مساحة إبداعية لرفع وتحسين جودة الحياة الثقافية لكل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني.

 

قيمنا ومبادئنا

 

1. التميز والابتكار

يؤمن مسرح عناد بضرورة تحقيق أعلى مواصفات الجودة الفنية في أعماله الفنية وبرامجه المختلفة. من خلال توفير بيئة داعمة وحاضنة للفنانين، نحفزهم على ممارسة الإبداع والبحث والتجريب لنقدم صوتاً مسرحياً مختلفاً قادراً على إيصال الفن الفلسطيني محلياً ودولياً.

2. الريادة الثقافية

يؤمن مسرح عناد بأهمية الاستمرار في عمله وتعزيز مكانته الريادية كمؤسسة ثقافية وفرقة مسرحية على الصعيدين المحلي والإقليمي، ودوره في بناء مجتمع مدني يحترم مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية.

3. التعاون الفني

يؤمن مسرح عناد بأهمية العمل التكاملي بين الإدارة الثقافية والإنتاج الفني. يحرص مسرح عناد على تشكيل مظلة حاضنة للفنانين والفنيين من كتاب ومخرجين وممثلين ومصممين لخلق مسرح معاصر ذو جودة فنية، قادراً على التفاعل مع الجمهور وتقديم صور جمالية جديدة له.

4. الترفيه

يؤمن مسرح عناد بأهمية المسرح والفنون الأدائية كوسيلة ترفيه وتسلية قادرة على إثارة الجماهير بشكل عفوي ومباشر وصحي على عكس أشكال وأنماط الترفيه المستحدثة والتي تملأ منصات التواصل الاجتماعي بالكثير من التلوث السمعي والبصري والاجتماعي.

5. التجوال والوصول للمجتمع المحلي

يؤمن مسرح عناد أن المسرح والفنون عامةً ليست حكراً على فئة معينة أو طبقة مجتمعية واحدة. على العكس، نرى أن المسرح قادراً على التجوال والوصول لكافة شرائح المجتمع والتواصل معها لخلق حالة من الحوار الثقافي البناء.

6. الاستدامة

يؤمن مسرح عناد كمؤسسة أهلية غير ربحية بأهمية البحث وتنفيذ مشاريع "أعمال تجارية اجتماعية" قادرة على إدرار الدخل للمؤسسة للمحافظة على استمراريتها واستقرارها المالي، كما يؤمن بأهمية التعاون مع القطاع الخاص لرعاية بعض مشاريعه.

 

أهداف وغايات:

  • الترويج للمسرح كشكل فني وخلق جمهور يتذوّق الفنون الأدائية

  • التمكين وتحسين جودة حياة الأفراد

  • توفير الدعم النفسي والاجتماعي لفئات النساء والفتيات والأطفال

  • تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والمساهمة في دمجهم في المجتمع

  • حملات الدعم والمناصرة لخدمة قضايا المجتمع المحلي

  • التمكين الاقتصادي لشريحة الفنانين

  • الانتشار وتعزيز مكانة مسرح عناد محلياً ودولياً